توجيهات لولي الامر عن حب الله عز وجل

حب الله عز وجل هو من أعظم النعم التي يمكن أن ينعم بها الإنسان، وهو أساس العلاقة بين العبد وربه، وهو الذي يدفع العبد إلى طاعة الله، واتباع أوامره، واجتناب نواهيه.

وولي الأمر هو المسؤول الأول عن غرس حب الله عز وجل في قلب أطفاله، وذلك من خلال توجيهه لهم بالطرق الآتية:

  • التربية الدينية الصحيحة: يجب على ولي الأمر أن يحرص على تعليم أطفاله مبادئ الدين الإسلامي، وأخلاقه الحميدة. وتشمل هذه التربية تعليمهم أن الله عز وجل هو خالقهم، ورازقهم، ورازق كل شيء، وأنهم يجب أن يعبدوه وحده، ولا يشركوا به أحدًا.

  • المثال الحي: يجب أن يكون ولي الأمر مثالًا يحتذى به لأطفاله في حب الله عز وجل. فالطفل يتعلم من أبويه وأقربائه أكثر مما يتعلم من أي شخص آخر.

  • التوجيه والإرشاد: يجب على ولي الأمر أن يوجه أطفاله وترشدهم إلى الطريق الصحيح، ويساعدهم على فهم معنى حب الله عز وجل، وكيفية تطبيقه في حياتهم اليومية. ويمكنه ذلك من خلال طرح الأسئلة عليهم، ومناقشتهم في مواقف الحياة المختلفة، وتقديم النصح والإرشاد لهم.

  • يتحدث الأب مع الأم أمام الأولاد فيقول مثلا:
    • أنا أتعجب من ألاطفال الذين يلعبون في المسجد ويرفعون أصواتهم فيه، فهم لم يتعلموا احترام المسجد ولا احترام الصلاة والناس تتأذى منهم بشدة.
    • أنا لا أنظر يمينا ولا يسارا في الصلاة أبدا، ولا أرفع صوتي في المسجد أبدا، فهذا من تمام احترام شعائر الله 
    • يعلق الأبوان على رجل يفطر في نهار رمضان بأن هذا ليس من احترام شعيرة الصوم حتى لو كان لديه عذر فينبغي أن يأكل في بيته وليس أمام الناس بهذا الشكل السيئ.
    • يلبس الوالد ملابس نظيفة، ويضع العطر قبل صلاة الجمعة وهو يقول مسمعا ابنه: هكذا يجب أن نذهب للصلاة ونحن في أجمل صورة وأفضل رائحة.